قال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي، إن عقد مجلس الأمن جلسة حول سد النهضة بمثابة إنجاز يُحسب للدبلوماسية المصرية، موضحًا أن مجلس الأمن له اختصاصات عديدة.
وأضاف "سلامة"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية"TEN"، اليوم الأحد، أن مجلس الأمن لا يستطيع أن يقوم باتخاذ إجراءات جبرية قسرية ضد إثيوبيا، ولكن حتى إذا صدر قرار من مجلس الأمن سيكون توصية غير إنفاذية، لدعوة الدول الأطراف لقبول وساطة مراقبين آخرين مع الاتحاد الإفريقي، ولا تستطيع إثيوبيا أن تتعنت ولا تقبل مثل هذه التوصية.
وتابع، أن مجلس الأمن يستطيع أن يطلب من إثيوبيا باعتبارها دولة المنبع التوقف والامتناع عن مباشرة واستكمال البناء لحين التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول الملء والتشغيل، ولكن هذا يستلزم موافقة الدول الخمسة دائمة العضوية على ذلك.
وأوضح، أن إثيوبيا منذ إعلانها رسميًا عن شروعها في بناء سد النهضة رفضت إبرام أو التوقيع على اتفاق نهائي منصب على إدارة وتشغيل سد النهضة، وقبلت باتفاقية إعلان مبادئ، وهو بمثابة معاهدة دولية نافذة، والدول الثلاث كانوا يعلموا علم اليقين أنهم سيقومون بإبرام اتفاق لاحق من إعلان المبادئ منصب على تشغيل وإدارة سد النهضة.
إقرأ أيضاً .. أستاذ قانون دولي: ملف سد النهضة على قمة أولويات القيادة السياسية
